ورغم التهديدات والمخاطر التي يتعرض لها من قبل جلاوزة وجلادي الکيان الصهيوني الغاصب والمحتل، إلا المناخ المعتدل الذي يمتاز به قطاع غزة جعل منه هدفًا سياحيًا يتسقطب السياح من الخارج.
وإلى جانب النجاحات التي حققها قطاع السياحة الفلسطيني، فإن نجاح فلسطين في الحصول على عضوية منظمة اليونسکو في عام 2011 يعتبر نصرًا باهرًا حققه هذا البلد على الساحة الثقافية بالرغم من معارضة بعض البلدان الغربية والتي على رأسها الولايات المتحدة الأميرکية.
ويملک قطاع غزة الذي يعد الملاذ الوحيد لأبناء الشعب الفلسطيني المضطهد والمظلوم عددًا من المعالم السياحية المتنوعة منها سوق ميدان فلسطين، الساحل، سوق السمک، فضلاً عن عدد من المطاعم والفنادق.
ورغم عدم توفر إحصاءات دقيقة عن عدد السايح الذين زاروا قطاع غزة والعائدات التي جنتها فلسطين من هذا القطاع بسبب الضغوط السياسية التي يمارسها الغرب، إلا أن التوقعات تشير إلى نمو القطاع السياحي وخاصة بعد المصالحة التي تمت بين حرکتي حماس والسلطة الفلسطينية.
انتهای پیام/